كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 1)

كالِحُونَ
«1» تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته.
6- عبيد بن عمير الليثي «2» : إن جهنم تزفر زفرة لا يبقى ملك ولا نبي إلّا خرّ ترعد فرائصه «3» ، حتى أن إبراهيم ليجثو على ركبتيه، فيقول:
رب لا أسألك إلا نفسي.
7- الخدري: عنه عليه الصلاة والسلام: لو ضرب بمقمع «4» من مقامع الحديد الجبل لفتت فعاد غبارا.
8- ابن عباس: لو أن قطرة من الزقوم «5» قطرت في الأرض لأمرت على أهل الأرض معيشتهم، فكيف بمن هو طعامه وشرابه، ليس له طعام غيره.
9- الحسن «6» : إن الأغلال لم تجعل في أعناق أهل النار أنهم أعجزوا الرب، ولكن إذا طفا بهم اللهب أرسبتهم في النار. ثم خر الحسن مغشيا عليه، ثم قال ودموعه تحادر «7» : يا ابن آدم نفسك، نفسك، فإنما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت، وإن هلكت لم ينفعك من نجا.
10- كل نعيم دون الجنة حقير، وكل بلاء دون النار يسير.

الصفحة 146