كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 1)

أنها لعمر بن أبي الحدير البلوي.
12- لما بلغ عمر رضي الله عنه أن نازلة البصرة اتخذوا الضياع، وعمروا الأرضين، كتب إليهم لا تنهكوا وجه الأرض فإن شحمتها في وجهها. قالوا: شحمة الأرض موضع الريع منها.
13- الزرع لا يبلغ النهاية إلا ببركتين: بركة السماء بأن تسقيه من مائها، وبركة الأرض بأن تربيه من ترابها.
14- زياد بن أبيه: أحسنوا إلى المزارعين فإنكم لا تزالون سمانا ما سمنوا.
15- لا ضيعة على من له ضيعة.
16- إبراهيم بن إسحاق المصعبي «1» : كيمياء الملوك العمارة، ولا تحسن بهم التجارة.
17- الضيعة إن تعهدتها ضعت، وإن لم تتعهدها ضاعت.
18- قال مدني لمزبد «2» : أريد أن أشتري عنان جارية أبي العراقيب، قال: ويلك ومن أين لك ثمنها؟ قال: أبيع قطيعة جدي، قال: وأي قطيعة كانت لجدك؟ والله إن كان ملك جدك إلا قطيعة الرحم.
19- في الحديث: إن الجفاء والقسوة في الفدادين «3» ، هم الأكرة «4» ، من الفديد الجلبة، لأنهم يفدون في سوق البهائم.
20- الضياع مدارج «5» الهموم، وكتب الوكلاء سفاتج «6» الغموم.

الصفحة 170