كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 1)

السواد. قال الجاحظ: وذلك مثل بلاد الترك ترى كل شيء فيها تركي المنظر، يدبرون الرماد والقلى «1» فيستحيل حجارة سودا تعمل منها الأرحاء «2» .
27- يقول أهل طوس «3» : قد ألان الله لنا الحجارة، كما ألان لداود الحديد، يعنون الحجارة التي تتخذ منها البرام «4» .
28- ثالثة الأثافي «5» قطعة من الجبل يضم إليها حجران فتكون أثافي القدر. وهي مثل في الشدة، يقال: رماه بثالثة الأثافي. قال علقمة بن عبدة «6» :
وكل قوم وإن عزّوا وإن كرموا ... عريفهم بأثافي الشرّ مرجوم «7»
وكان يقال لجرير والفرزدق والأخطل لتهاجيهم أربعين سنة أثافي الشر

الصفحة 173