مسائلهم، ورأى ثباتهم على مذاهبهم، بعد طول جدالهم يتمثل بهذه الأبيات:
ومهمه فيه السراب يلمح ... دليله بحره مطوح «1»
يدأب فيه القوم حتى يطلحوا ... ثم يظلون كأن لم يبرحوا
كأنما أمسوا بحيث أصبحوا
32- أنشدني بعض الحجازيين:
وبتنا بقرواحية لا ذرا لها ... من الريح إلا أن ألوذ بكور «2»
فلا الصبح يأتينا ولا الليل ينقضي ... ولا الريح مأذون لها بسكور «3»
33- أرض يحار فيها الدليل الفهري، ويضل فيها القطا الكدري «4» :
ورب خرق كأن الله قال له ... إذا طوتك ركاب القوم فانتشر «5»
34- أنشد أبو عبيدة»
: