كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 2)

إن كان يجزى بالخير فاعله ... شرا ويجزى المسيء بالحسن
فويل تالي القرآن في ظلم الليل وطوبى لعابد الوثن.
23- نفيع بن صفار الكوفي «1» للأخطل:
أبا مالك لا يدرك الوتر بالخنا ... ولكن بأطراف المثقفة السمر «2»
قتلتم عميرا لا تعدّون غيره ... وكم قد قتلنا من عمير ومن عمرو
إذا أكره الخطي فيهم تجشأوا ... شريحين من لحم الخنازير والخمر «3»
24- الحصين بن الحارث العدوي «4» :
لعل الله يمكن من سليم ... تميما والدوائر قد تدور
فندرك ثأرنا منهم ونشفى ... أحاحا قد تضمنه الصدور «5»
25- عمرو بن العاص:
معاوي لا أعطيك ديني ولم أنل ... به منك دنيا فانظرن كيف تصنع
فإن تعطني مصرا فأربح صفقة ... أخذت بها شيخا يضر وينفع
26- قدم المعذل البكري «6» على المهلب «7» فقال لمن حضره: يا معشر الأزد هذا الذي يقول:
جزى الله فتيان العتيك وإن نأت ... بيّ الدار عنهم خير ما كان جازيا «8»

الصفحة 11