كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 2)

- وعنه: لا خير في الصمت عن الحكم، كما أنه لا خير في القول بالجهل.
118- قيل لعبد الله الراسبي»
: ما بقي مما تسرّ به؟ قال:
سرب «2» أخلو به فيه.
119- رأى سفيان بن عيينة سفيان الثوري في المنام فقال له:
أوصني، قال: أقلل من معرفة الناس، ثلاث مرّات.
120- كتب حكيم إلى أخ له: إياك والأخوان الذين يكرمونك بالزيارة ليغصبوك يومك، فإنك إنما تنال الدنيا والآخرة بيومك، فإذا ذهب يومك فقد خسرت الدنيا والآخرة.
121- وعن بعضهم: اللهمّ إني أعوذ بك من كل ما جاءني يشغلني عنك.
الخواص «3» : إن العباد عملوا على أربع منازل: على الخوف، والرجاء، والتعظيم، والحياء، فأرفعها منزلة الحياء، لما أيقنوا أن الله يراهم على كل حال قالوا: سواء علينا رأيناه أو رآنا، فكان الحاجز لهم عن معاصيه الحياء منه.
122- عابد: إن الله غيور، لا يحب أن يكون في قلب العبد أحد إلّا الله.
123- سفيان: الزهد في الدنيا الزهد في الناس.

الصفحة 138