كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 2)
148- علي رفعه: إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، ووسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها.
- وعنه: ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه أحمد أو محمد فأدخلوه في مشورتهم إلا خير لهم.
- وما من مائدة وضعت فحضر عليها من اسمه أحمد أو محمد إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين.
149- دخل أرطأة بن سهيّة «1» على عبد الملك فأنشده:
رأيت المرء تأكله الليالي ... كأكل الأرض ساقطة الحديد
وما تبقي المنية حين تأتي ... على نفس ابن آدم من مزيد
وأعلم أنها ستكرّ حتى ... توفي نذرها بأبي الوليد
فارتاع عبد الملك وتغير، وقدر أنه أراده لتكنيه بأبي الوليد، فقال:
يا أمير المؤمنين، إنما أردت نفسي.
150- من آداب الملك أن تتجنب نحو هذا، وعلى الشاعر أن لا يشبب بامرأة يوافق اسمها اسم بعض نسائهم.
151- كان يقال لخويلد بن أسد بن عبد العزى «2» أبو الخسف لقوله:
الصفحة 485
488