كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 2)

نحن أباة الخسف يوم كليّة ... ونحن أباة الخسف كل مكان
وكانت بنو بكر منعته أن يسقى من حوض كليّة فقاتلهم وهزمهم.
152- ولد معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله «1» عند معاوية بن أبي سفيان بالشام، فسأله معاوية أن يسمّيه باسمه، ودفع إليه معاوية خمسمائة ألف درهم، وقال: اشتر بها لعمّتي ضيعة.
153- انتهى أعرابي إلى قوم قد سلخوا جزورا وقد عضوها «2» بكشاطها فقال: من الكشطة؟ وهو يريد أن يستوهبهم، فقال بعض القوم: وعاء المرامي ومثابت القرن وأدنى الجزاء من الإبل، فقال الأعرابي: يا كنانة ويا أسد ويا بكر أطعمونا من لحم جزوركم وأدنى الجزاء من الإبل، يقال: ثبت لقرنه وثابته وتثابتا، والجزاء ما يجزى من الهبة.
154- سئلت عائشة رضي الله عنها عن اسم أبي بكر فقالت:
عبد الله، فقيل: الناس يقولون عتيق. فقالت: 7 ن أباه أبا قحافة «3» كان له ثلاثة سماهم عتيقا ومعتقا ومعيتقا.
155- نظر المأمون إلى غلام حسن في الموكب فسأله عن اسمه فقال: لا أدري. قال: أو يكون أحد لا يعرف اسمه؟ قال: فاسمي الذي أعرف لا أدري. وقال:
قسمت لا أدري بأنك لا تدري ... بما فعل الحب المبرح في صدري

الصفحة 486