كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 2)
وبعض انتقام المرء يزري بعرضه ... وإن لم يقع إلّا بأهل الجرائم
وما كل ذي قرض يجازى بمثله ... ألا إنما تجزى قروض الأكارم
وذكر ذنوب الوغد ترفع قدره ... وإن عبثت أطرافه بالمظالم «1»
وله:
وكم معتد طاشت سفاهة رأيه ... به فنزا في البغي بعد حران «2»
وكلت إلى ريب الزمان جزاءه ... وأكرمت عنه صولتي فجزاني
5- الأوزاعي «3» : جاءه جار له، فقال: هذا عيد وما عندنا شيء، فقال لامرأته: أعطيه ما معك، فقالت: معي نيف وعشرون درهما فأشاطره، فقال اعطيه كلها عسى الله أن يبعث بخير منها. فإذا رجل يدق الباب، فأذن له، فقال: إني كنت عبدا لأبيك ابتعت فاكتسبت هذه الدنانير وهي نيف وعشرون دينارا، فقال: أنت حر. ثم قال لامرأته: كيف رأيت صنع الله، أعطى بكل درهم دينارا وأعتق نسمة.
6- يزيد بن خالد بن عروة بن الورد العبسي «4» :
وكان أخي إذا ما عز مال ... وكنت عياله دون العيال
فما لي لا أجازيه بوفري ... لنسل أصبحوا في قل مال
7- حاجب بن زرارة «5» :
الصفحة 6
488