كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 2)

قريش، ومن القلم إلى المنابر، ومن عبيد «1» إلى حرب بن أمية «2» . فقال معاوية: حسبك فداك أبوك.
13- استنشد عبد الملك عامرا الشعبي، فأنشده لغير شاعر حتى أنشده لحسان «3» :
من سره شرف الحياة فلا يزل ... في عصبة من صالحي الأنصار
البائعين نفوسهم لنبيهم ... بالمشرفي وبالقنا الخطار «4»
الناظرين بأعين محمرة ... كالجمر غير كليلة الأبصار
فقال أنصاري: يا أمير المؤمنين استوجب عامر الصلة قبل المسألة، له علي ستون من الإبل، كما أعطينا حسان يوم قالها، فقال عبد الملك:
وله علي ستون ألفا وستون من الإبل.
14- قيل لبزرجمهر: أي شيء نلته أنت به أشد سرورا؟ قال:
قوتي على مكافأة من أحسن إلي.
15- وسئل الإسكندر: عن أفضل ما سره من مملكته، فقال:
اقتداري على أن أكثر الإحسان إلى من ثبتت إلي منه حسنة.
16- أسر زفر بن الحرث النفيلي «5» القطاميّ التغلبي «6» ، فمنّ عليه

الصفحة 8