كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 3)

67- يعمد الشغل لأوسع أوقاتي فيضيقه.
68- كتب مسلمة إلى أخيه الوليد من قسطنطينية:
أرقت وصحراء الطوانة بينا ... لبرق تلالا نحو غمرة يلمح «1»
أزاول أمرا لم يكن ليطيقه ... من القوم إلا اللوذعي الصمحمح «2»
69-[شاعر] :
نقل الجبال الرواسي من مواضعها ... أخف من رد نفسي حين تنصرف
70- لا أريد كدي ولو جعل العليون إقطاعي، والعالمون أتباعي.
71-[شاعر] :
فلئن كفيت مهمها ... فلمثلها اعددت مثلك
72- علي رضي الله عنه حين أشير عليه بترك محاربة طلحة والزبير فقال: والله لا أكون كالضبع تنام على طول اللدم «3» حتى يصل إليها طالبها، ويختلها راصدها، ولكني أضرب بالمقبل إلى الحق المدبر عنه، وبالسامع المطيع العاصي المريب، حتى يأتي علي يومي.
73-[شاعر] :
وما يرأب الصدع المهم لقومه ... من الناس إلا كامل وابن كامل
74- عمر رفعه: إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته

الصفحة 469