كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 4)

12- أبان بن تغلب: الإسناد في العلم كالعلم في المرط «1» .
13- ثعلب: وددت أن الليل نهار حتى لا ينقطع عني أصحابي.
14- قال رجل لهشام بن الحكم: أنت أعلم الناس بالكلام، قال:
كيف؟ ولم تكلمني، قال: رأيت كل حاذق يزعم أنه ناظرك وغلبك، فلولا أنك عندهم الغاية لما فخروا بذلك.
15- عمر بن عبد العزيز: ما شيء، كنت أحب علمه إلا علمته، إلا أشياء كنت أسمعها وأسأل عنها فبقي جهلها.
16- النبي صلّى الله عليه وسلّم: خيانة الرجل في علمه أشد من خيانته في ماله.
17- قيل لابن شبرمة، وكان كوفيا: أنتم أروى للحديث أم أهل البصرة؟ فقال: نحن أروى لأحاديث القضاء، وهم أروى لأحاديث البكاء.
18- العالم طبيب هذه الأمة، والدنيا داؤها، فإذا كان الطبيب يطلب الداء فمتى يبرىء غيره.
19- سئل الشعبي عن مسألة فقال لا علم لي بها، فقيل: ألا تستحي؟ فقال: ولم أستحي مما لم تستح منه الملائكة حين قالت لا عِلْمَ لَنا
«2» .
20- عنه عليه السّلام: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم رجلا، وروي: كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب.
- وعنه: بين العالم والعابد مائة درجة، بين كل درجتين حضر الجواد

الصفحة 18