كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 4)

39- حكيم: تصفح طلاب حكمك كما تتصفح طلاب حرمك.
40- لا تلبسوا اللئام ملابس الحكم، فإن أجسادهم أخشن من أن تتزين ببرودها، ورقابهم أذل من أن تتحلى بعقودها.
41- بشير بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري «1» :
فلئن سألت ليخبرنك عالم ... والعلم ينفع أهله ما كانا
42-[خر] :
إني رأيت الناس في عصرنا ... لا يطلبون العلم للعلم
إلا مباهاة لأصحابه ... وعدة للغشم والظلم
43- محمد بن خازم:
وذو اللب وقّاف لدى كلّ مشكل ... ولا خير في التقليد حتى تفهما
44- العلم علمان: علم يرفع، وعلم ينفع، فالرافع هو الفقه في الدين. والنافع هو الطب.
45- رئي واصل بن عطاء رحمة الله عليه يكتب من فتى حديثا، فقيل له: أتكتب من هذا؟ فقال: أما أني أحفظ له منه، ولكني أردت أن أذيقه كأس الرياسة، ليدعوه ذلك إلى الازدياد من العلم.
46- نظر مزبد إلى امرأته تصعد في الدرجة فقال: أنت طالق إن صعدت، وطالق إن وقفت، وطالق إن نزلت. فرمت بنفسها من حيث كانت. فقال لها: فداك أبي وأمي! إن مات مالك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم.

الصفحة 22