كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 4)

ما من روى أدبا فلم يعمل به ... فيكف عادية الهوى بأديب
ولقلّما تجدي إصابة صائب ... أفعاله أفعال غير مصيب
75- النبي صلّى الله عليه وسلّم: من سلك طريقا يلتمس علما سلك به طريق الجنة.
76- الشعبي: ليتني أفلت من علمي كفافا لا عليّ ولا لي.
77- الخليل: العلوم أقفال، والسؤالات مفاتيحها.
- وعنه: زلة العالم مضروب بها الطبل «1» ، وزلة الجاهل يخفيها الجهل.
عمرو بن عبيد: لو كان العلم صورة ينظر إليها ما نظر الناس إلى شيء أحسن منها.
78- الخدري عنه عليه السّلام: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: يا نبي الله، وما رياض الجنة؟ قال: خلق الذكر.
79- قال عمر بن عبد العزيز لمحمد بن كعب القرظي: إذا استطعت أن لا يكون أحدا أسعد بما سمع منك فافعل.
80- كان مالك بن أنس إذا أراد أن يتحدث توضأ، وسرح لحيته، وجلس في صدر مجلسه بوقار وهيبة، تعظيما لحديث رسول الله. ودخل إليه ليلة بعد ما أوى إلى فراشه قريبه إسماعيل بن أبي أويس «2» ليحدثه،

الصفحة 28