كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 4)

105- أفلاطون: ليس كل إنسان بإنسان، إلا من كان في علمه وأدبه إنسانا.
106- فضيل: كان العلماء ربيع الناس، إذا رآهم الفقير لم يسره أنه غني، وإذا رآهم المريض لم يسره أنه صحيح.
107- الحسن: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إن أخوف ما أخاف على أمتي زلات العلماء، وميل الحكماء، وسوء التأويل.
- وعنه: ثان العلماء بركبتيك «1» ، ولا تمارهم فيمقتوك «2» .
108- أنس: عنه عليه السّلام: ألا أخبركم بأجود الأجواد؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الله أجود الأجواد، وأنا أجود ولد آدم، وأجودكم من بعدي رجل علم علما فنشره، يبعث يوم القيامة أمة وحده، ورجل جاد بنفسه في سبيل الله حتى قتل.
109- الثوري: كان يقال العالم الفاجر فتنة لكل مفتون.
110- فضيل: هما عالمان: عالم دنيا، وعالم آخرة، فعالم الدنيا علمه منشور، وعالم الآخرة علمه مستور، فاتبعوا عالم الآخرة، واحذروا عالم الدنيا.
- وعنه: لو أن أهل العلم أكرموا أنفسهم، وشحوا على دينهم، وأعزوا هذا العلم وصانوه، وأنزلوه حيث أنزله الله تعالى، إذا لخضعت لهم رقاب الجبابرة. وانقاد لهم الناس فكانوا لهم تبعا.
ولكنهم ابتذلوا أنفسهم، وبذلوا علمهم لأبناء الدنيا، فهانوا وذلوا، ووجدوا لغامز «3» فيهم مغمزا. فإن لله وإنا إليه راجعون، أعظم بها مصيبة!.

الصفحة 34