كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 4)
فإن كنت ترجو أن تحول عزنا ... بكفيك فانقل ذا المناكب يذبلا «1»
وإني لأرجو أن أردت انتقاله ... بكفيك أن يأبى عليك وتنقلا
6- نصر بن سيار:
إن ينصرونا لا نعزّ بنصرهم ... أو يخذلونا فالسماء سماء
7- قال رجل للحسن: إني أريد السند فأوصني، قال: أعز أمر الله حيثما كنت يعزك الله. قال: فلقد كنت بالسند وما بها أحد أعز مني.
8- سئل محمد بن الحنفية عن أعظم الناس خطرا، فقال: الذي لا يرى الدنيا كلها عوضا من بدنه. ثم قال: إنّ أبدانكم هذه ليست لها أثمان إلّا الجنة، فلا تبيعوها إلّا بها.
9- قدم البصرة بدوي فقال لخالد بن صفوان: أخبرني عن سيد هذا المصر، قال: هو الحسن بن أبي الحسن: قال: عربي أم مولي؟ «2» قال: مولى، قال: وبم سادهم؟ قال: احتاجوا إليه في دينهم، واستغنى عن دنياهم. فقال البدوي: كفى بهذا سؤددا!.
10- علي رضي الله عنه: ما أرى شيئا أضر بقلوب الرجال من خفق النعال وراء ظهورهم «3» .
11- فلان من حضان الشرف.
12- ابن الكلبي: كان عصام «4» القائل:
الصفحة 6
454