كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 5)

فإني وجدت الخمر شيئا ولم يزل ... أخو الخمر حلالا شرار المنازل
53- كان رجل يقول لوكيله: اشتر لي المطبوخ وحلف الخمار على أنه مطبوخ. فيأتي بالمطبوخ، فيقول الرجل: ليس له صفاء ولا حسن، أريد أرق منه. فلا يزال يردده حتى يأتيه بالخمر الصرف، فيقول: أما أحلفت الخمار؟ أما استوثقت منه؟ فيقول: بلى، فيقول: ثقة والله وقد حج، ثم يتعد يشربه بقلب مطمئن.
54- الخمر مصباح السرور، ولكنها مفتاح الشرور.
55- اترك النبيذ قبل أن يبلغ الحد الذي يوجب الحد «1» .
56- المهلبي الوزير «2» : الشراب بغير دسم سم، وبغير نغم غم.
57- تغدى الحجاج عند عبد الملك، ثم دعا بالشراب، فقال:
أعفني يا أمير المؤمنين، فإني أضرب عليه أهل العراق، فو الله لئن شربته لا ضربت عليه أبدا. قال: يا أبا محمد، إنه نبيذ الزمان، يشهّي الطعام، ويزيد في الباه، قال: أما قولك يشهي الطعام، فوددت أن هذه الأكلة كفتني حتى أموت، وأما قولك يزيد في الباه، فحسب الرجل أن يصرع في كل شهر مرة.
58- أبو حنيفة عن إبراهيم «3» : كانت الرواية كل سكر «4» حرام فزادوا فيها ميما.
59- أخذ الطائف «5» فتيانا يشربون ومعهم أعرابي، فأتى بهم

الصفحة 16