كتاب ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (اسم الجزء: 5)

92- المداحي والمسادي والمراصج أحجار كالقرصة يدحرجونها إلى حفيرة، إن وقعت فيها فقد قمر «1» .
93- لما بلغ عمر رضي الله عنه تبايع أهل الشام في الخمر أمر أن يطبخ كل عصير بالشام حتى يذهب ثلثاه، فقال دو الكلاع «2» :
صبرت ولم أجزع وقد مات إخوتي ... ولست عن الصهباء يوما بصابر
رماها أمير المؤمنين بحتفها ... فخلانها يبكون حول المعاصر
94- عبد القوي بن عتاهية بن أبي العتاهية «3» ، وكان متهما في دينه، يقول ليموت بن المزرع:
يموت يا من نفسه نائمة ... غافلة غفلتها دائمة
لا تلح ضدا لك في نحلة ... فإن شطرنجكما قائمة «4»
95- حنظلة بن عرادة التميمي «5» في يزيد بن معاوية:
طرقت منيته وعند وساده ... كوب وزق راعف مرثوم «6»
ومرنة تبكي على نسوانه ... بالصبح تقعد تارة وتقوم «7»
96- مقيس بن صبابة الكناني «8» :

الصفحة 24