كتاب الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام (اسم الجزء: 1)
من طريق الأوزاعي عن حسان بن عطية عن عنبسة به. وإسناده صحيح، وهو أقوى طرق الحديث.
وأخرجه النسائي (1816) وابن خزيمة (1190) من طريق سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن محمد بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة. وقد تقدمت رواية سعيد بزيادة ذكر (مكحول)، وعن (عنبسة) لا محمد فالظاهر أن هذه الرواية خطأ كما ذُكر في التهذيب (9/ 172) والله أعلم.
380 - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد القُرشيُّ ببغداد،: نا فَهد بن حيّان: نا شُعبة عن عُبيدة عن إبراهيم عن سَهْم بن مِنْجَاب عن قَزَعَة عن قَرْثَع
عن أبي أيوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربعٌ قبلَ الظهرِ ليسَ بينهنُّ نسليمٌ تُفتحُ لهنَّ أبوابُ السماءِ".
هو عبيدة بن مُعَتِّبِ.
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (1/ 335) عن فهد بن حيّان به.
وأخرجه أحمد (5/ 416 - 417) وأبو داود (1270) والترمذي في "الشمائل" (رقم: 277) وابن ماجه (1157) وابن خزيمة (1214)، والطبراني في الكبير (4/ 201) والبيهقي (2/ 488) من طريق عُبيدة به.
قال أبو داود: "بلغني عن يحيى بن سعيد القطّان قال: لو حدّثت عن عُبيدة بشيءٍ لحدّثت عنه بهذا الحديث. قال أبو داود: عبيدة ضعيف". أهـ.
وقال ابن خزيمة: "روي بإسنادٍ لا يَحتجُّ بمثله مَنْ له معرفة برواية الأخبار". وقال: "وعُبيدة بن مُعَتِّب ليس ممن يجوز الاحتجاج بخبره عند من له معرفة برواة الأخبار".
وقال البيهقي: "وعبيدة بن معتب ضعيف لا يحتج بخبره".
الصفحة 383
404