كتاب الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام (اسم الجزء: 3)

على ترك حديثه. وكذّبه إسماعيل بن عيّاش وابن المبارك. واتهمه ابن حبان بالوضع. (اللسان: 4/ 45 - 48).
وابنه عبد السلام قال أبو داود: عبد القدوس ليس بشيءٍ، وابنه شرٌّ منه.
وضعّفه أبو حاتم، وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات. (اللسان: 4/ 14 - 15).

995 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الْأذْرَعيُّ: نا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن القُرْقُساني: نا إبراهيم بن المُنذر الحِزامي، قال: أخبرني عمر بن عثمان عن أبيه عن ابن شهاب، قال: حدّثني سعيد بن المسيّب أنّه.
سمع أبا هريرة يقول: أُتيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ أُسرِيَ به بإيليَاءَ بقَدَحَيْن من خَمْرٍ ولَبَنٍ، فنظرَ إليهما، فأخذ اللبنَ. فقال له جبريلُ- صلى الله عليه- (¬1): الحمدُ للهِ الذي هداك للفِطْرةِ، ولو أخذتَ الخمرَ غَوَتْ أُمّتُكَ".
أخرجه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" (5/ 13 - 14) من طريق تمّام.
ورواية عثمان بن عمر عن الزهري هذه علّقها البخاري (10/ 30).
والحديث أخرجه البخاري (10/ 30) ومسلم (3/ 1592) من طرقٍ أخرى عن الزهريِّ به.

996 - حدثنا أبو الحارث أحمد بن محمد: نا أحمد بن علي القاضي: نا عُبيد الله القَواريري: نا يوسف بن يزيد البرَّاء: نا راشد بن (¬2) محمد الحِمّانيّ: نا شَهر بن حَوْشب عن أمِّ الدرداء.
عن أبي الدّرداء، قال: أوصاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ألَّا أشربَ الخمرَ، فإنّها مفتاحُ كلِّ شرٍّ.
¬__________
(¬1) في (ظ): (صلى الله عليه وسلم)، وفي (ر): (عليه السلام)، والظاهر أنّه من زيادات النُّساخ.
(¬2) كذا في الأصول، والصواب (أبو محمد) كما في كتب الرجال.

الصفحة 214