ولوقا, ومتَّى, وإِسرائيليات منكرة, وأُخرى ليس لها ما يسندها, وفي مواضع يضطرب في الحكم, وهكذا. وقد كشف عن هذه العورات في هذا الكتاب: الشيخ محمد أَبو رحيم في رسالته: ((نظرات في كتاب النبوة والأَنبياء)) . ومنه أُشير إِلى نماذج منها:
أ- في: (ص/ 193) من كتابه ((النبوة والأَنبياء)) ذكر قصة عن إِنجيل برنابا فيها فحش في حق مريم – عليها السلام -.
ولم يتعقبها بشيء. وتعقبها في ((النظرات)) : (ص/ 7, 10) .
ب- وفي (ص/ 187) قال: (ثم خطب (¬1) مريم, ولكنه لم يتم بينهما لقاء أَو زواج, وقد كانت العادة الجارية عندهم, أَن يطلب الشاب الفتاة من أَهلها, ثم يتعاشران بدون اتصال زوجي, ويقيمان على ذلك مدة من الزمن من أَجل أَن تعرف أَخلاقه ويعرف أَخلاقها, -وقد عقب عليها بقوله-:
وبنظرة واحدة يظهر التناقض والتعارض بين أَعظم الأَناجيل وأَكثرها شهرة أَلا وهو إِنجيل. . .) .
أَين الدليل, أَين الإِثبات لهذه العادة, تلك عادة لم يعلم ثبوتها, ونبرأ إِلى الله من حصولها في حق مريم. أَليس من الخير أَن تُطوى هذه الرواية ولا تروى
انظر: ((النظرات)) : (ص/ 8, 10) .
ج- وفي: (ص/ 247) , ذكر جمع يعقوب – عليه السلام - بين
¬__________
(¬1) أي: يوسف النجار.