والكاتب حرفها بلفظ: ((عشرين ركعة)) لتدل على المراد, وإِلا لم يكن في الرواية دلالة على العشرين فهذا تحريف ظاهر. وهذا الأَثر بنصه في: ((سنن أَبي داود)) : (برقم: 1429) باللفظ الذي ذكره ابن قدامة في ((المغني)) : ((عشرين ليلة)) . وهذا الأَثر مرسل ظاهر الإِرسال, لأَن الحسن البصري – رحمه الله تعالى - وُلد عام 21هـ. وعمر - رضي الله عنه - تُوفي عام 23هـ فأَنّى للحسن – رحمه الله تعالى - الرواية عن عمر – رضي الله عنه -؟! ولو نظر هذا المسكين في رسالة العلامة الشيخ إِسماعيل الأَنصاري المطبوعة في صلاة التراويح عشرين ركعة, لعلم كيف تقام الأَدلة بأَقلام الأُمناء.