((صفوة التفاسير)) : (1/ 213) , (2/ 208) , (3/ 110, 117, 221) . وفي كشفها: تعقيبات: (ص 4, 9) , تنبيهات: (ص / 113, 118) .
8- تحريفه لتفسير قول الله تعالى: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} الآية. ((صفوة التفاسير)) : (3/ 71) . وفي كشفها: تعقيبات: (ص / 18) .
9- هضمه لتوحيد الأُلوهية. في جملة تفسيرات خَلْفية, فيحذف كلمة ((توحيد العبودية)) ويبدلها بلفظ: ((توحيد الربوبية)) . ويقول في موضع آخر: ((لا معبود إِلا الله)) . وصوابه: ((لا معبود بحق إِلا الله)) (¬1) . وهكذا في كلمات لمن لا يرى مسلك السلف في تقسيم التوحيد الاستقرائي بدلالة الكتاب والسنة, إِلى ثلاثة أَقسام (¬2) :
¬__________
(¬1) وإِن شئت فقل في الخبر (حقٌ) بدون الباء كما في ((قرة عيون الموحدين)) : (ص / 31) وغيره, وانظر في آخر ((شرح الطحاوية)) : استدركاً لشيخنا عبد العزيز ابن باز: (ص / 598) , و ((الاستغناء)) للقرافي, وتجد فيه نجاح النحاة في المقدر بما يتفق مع تحقيق السلف, وهناك عدد من وجوه التأييد لكلٍ من الوجهين حررتها في مباحث الاعتقاد فتأمل. والله أعلم.
(¬2) هذا التقسيم الاستقرائي لدى متقدمي علماء السلف: أشار إليه ابن منده, وابن جرير الطبري, وغيرهما, وقرره شيخا الإِسلام ابن تيمية وابن القيم, وقرره الزبيدي في ((تاج العروس)) وشيخنا الشنقيطي في ((أضواء البيان)) وآخرين رحم الله الجميع. وهو استقراء تام لنصوص الشرع, وهو مطرد لدى أهل كل فن كما في استقراء النحاة: كلام العرب إلى (اسم, وفعل, وحرف) , والعرب لم تَفُهْ بهذا ولم يعتب على النحاة في ذلك عاتب, وهكذا من أنواع الاستقراء, وهذه إشارة مما قيدته في الاعتقاد, يسر الله طبعها آمين.