كتاب التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير

ثالثاً: أَمثلة لجهالاته في السنة النبوية

أَما في هذا الميدان فقد أَبان غاية البيان في سلسة يتبع بعضها بعضاً من الخلط والوهم, مكونة ركاماً أَحسبه جهلاً منه لتكاثره, فمثلاً في ((مختصر تفسير ابن كثير)) .
1- عزا أَحاديث ولا يصح العزو كله أَو بعضه.
2- وأَثبت, قصة ثعلبة بن حاطب التي رواها ابن كثير بسند ضعيف, وقد ادعى أَنه حذف الضعيف, وأَثبت الصحيح.
3- وأَوهم في العزو إِلى البخاري فأَطلق وهو خارج الصحيح, ونسب الحكم على حديث إِلى غير قائله.
4- والتزم أَن لا يذكر إِلا حديثاً صحيحاً فذكر المراسيل, والضعاف والواهيات ولم يبين. أَما ((مختصر تفسير ابن جرير)) فقد أَراح نفسه من هذا الالتزام فلم ينوه عنه في المقدمة
5- ولم يفقه مسلك ابن كثير - رحمه الله تعالى - في سياقه المرويات على نوعين كما في (ص / هـ) من الجزء الرابع ((السلسلة الصحيحة)) . ونجد الأَمثلة لهذا موثقة في:
أ- مقدمة الجزء الرابع من: ((السلسلة الصحيحة)) : (ص / هـ, م) وهو مهم.

الصفحة 333