أَما في هذا الميدان فقد أَبان غاية البيان في سلسة يتبع بعضها بعضاً من الخلط والوهم, مكونة ركاماً أَحسبه جهلاً منه لتكاثره, فمثلاً في ((مختصر تفسير ابن كثير)) .
1- عزا أَحاديث ولا يصح العزو كله أَو بعضه.
2- وأَثبت, قصة ثعلبة بن حاطب التي رواها ابن كثير بسند ضعيف, وقد ادعى أَنه حذف الضعيف, وأَثبت الصحيح.
3- وأَوهم في العزو إِلى البخاري فأَطلق وهو خارج الصحيح, ونسب الحكم على حديث إِلى غير قائله.
4- والتزم أَن لا يذكر إِلا حديثاً صحيحاً فذكر المراسيل, والضعاف والواهيات ولم يبين. أَما ((مختصر تفسير ابن جرير)) فقد أَراح نفسه من هذا الالتزام فلم ينوه عنه في المقدمة
5- ولم يفقه مسلك ابن كثير - رحمه الله تعالى - في سياقه المرويات على نوعين كما في (ص / هـ) من الجزء الرابع ((السلسلة الصحيحة)) . ونجد الأَمثلة لهذا موثقة في:
أ- مقدمة الجزء الرابع من: ((السلسلة الصحيحة)) : (ص / هـ, م) وهو مهم.