كتاب التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير

ب- وفي: ((السلسلة الضعيفة)) : (3/ 310, 471, 593) .
ج- وفي: ((السلسة الضعيفة)) : (4/ 51, 143, 412) .
د- وفي: ((تنبيهات هامة)) : (ص / 91, 95, 96) , حيث ذكر في: ((صفوة التفاسير)) : (3/ 321) بعض النصوص المؤولة ومنها: (قوله عليه السلام: الحجر الأَسود يمين الله في الأَرض)) اهـ. والحديث مرفوعاً أَسانيده بين الضعف, والضعف الشديد, كما في ((فتاوى)) شيخ الإِسلام ابن تيمية: (3/ 644) , (5/ 398, 580, 581) , وكتاب ((العقل والنقل)) : (3/ 109, 110) , و ((السلسة الضعيفة)) : (1/ 257) . وظاهر كلام شيخ الإِسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - وقفه على ابن عباس – رضي الله عنهما -, وأَنه لا يحتاج إِلى تأْويل, لأَن المشبه ليس هو المشبه به بل هو غيره ففي نفس الحديث بيان أَن مستلم الحجر ليس مصافحاً لله تعالى, وأَنه ليس هو نفس يمينه, ونحوه لدى ابن القيم – رحمه الله تعالى - في: ((زاد المعاد)) في مباحث بيعة الرضوان , وفي: ((عدة الصابرين)) : (ص / 35, 36) . والله أَعلم.
وفيها أَيضاً: (ص / 89, 90) , ما ذكره في: ((صفوة التفاسير)) : (1/ 551) من السياق لقصة ثعلبة بن حاطب على سبيل الجزم بصحتها. والمحققون من أَهل العلم على بطلانها, وقد أفردت في إِبطالها والذب عن عرضي الصحابي ثعلبة - رضي الله عنه - مؤلفات, والله أَعلم.
وفيها أَيضاَ: (ص / 65) , وفي: ((تعقبات الشيخ صالح الفوزان)) :

الصفحة 334