على يديه إِتمام هذين الكتابين الجليلين (على الجادة) (بصيرة العالم المتفنن, وأَمانة المفسر, ونفس المحدث, وفقه النفس. . .) ولكن: وكم حسرات في بطون المقابر. هذا ولم نسمع, ولم نر أَن واحداً من أَهل الأَرض استطاع أَن ينال منهما بحق, ومن فعل فقد شان نفسه, وأَزرى عليها, والعصمة لرسل الله – عليهم الصلاة والسلام -. فيا أَيها المسلم: انظر وقارن, لتعلم الفوارق, حتى يكون لك من المواقف, وسير الرجال عبرة, ومن أَخبارهم عظة, وقل آمنت بالله ثم اسقم. والله تعالى أَعلم, وصلى الله على نبينا وآله وسلم.