كتاب التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير

وإِلى نماذج من سقطاته: فيقول عن بلديه (ص / 10) :
(وهو مبتلى بمرض خطير, وهو التضليل, والتكفير لعباد الله المؤمنين –أَجارنا الله من هذا البلاء- فهو لا يتورع أَن يحكم بالابتداع, والضلال أَو بالكفر على أَفضل مسلم لخطأ يسير. . .) اهـ.
وذكر (ص / 28, 29) أَن بلديه ينسب علماء السلف إِلى الزيغ والضلال. . . وقال (ص / 31) : (وبذلك يظهر خطأ المتطفلين على العلم الذين يرمون خيرة الصحابة بالزيغ والضلال) اهـ
نسأَله شاهداً واحداً على ذلك يسوق كلامه بنصه, ويرشد إِلى محله, ومن هو أَفضل المسلمين الذي حُكِمَ عليه بالكفر, وهل يستطيع عاقل أَن يقول إِن فُلاناً أَفضل المسلمين المعاصرين؟!
وقد تتبعت رسالة ((التنبيهات)) فلم أَجد وصفه الصابوني بالكفر والضلال؟! بله أَن يصف عالماً أَو صحابياً بذلك, وانظر كيف يتمنى المسلم هذا العذاب لمسلم فقال (ص / 65) : (أَم أَن زينو لا يُصَدِّق حتى تنزل به مطارق الحديد, من الملائكة الأَشداء لتكفيره لبعض المسلمين بدون علم, ولا عقل) اهـ. إِلى آخر ما هنالك من التهجين, والتشفي الذي يبذله بسخاء, ومن عانا شيئاً أَتقنه.
أَمَّا عن العلامة الأَلباني, فيقول (ص / 70) :
(فهو ليس بمصاول, ولا بمقارع أَمام فرسان الميدان, وله غرائب,

الصفحة 343