1- لَمَّا ذكر تفسير الآية على القول الأَول, قال: إِن من تعقبه, وصفه بالبدعة والضلالة لَمَّا فسر الآية بذلك (ص / 12, 22) .
وذكر أَنه يلزم على هذا الحكم بالبدعة والضلالة على من يفسرها بذلك من الصحابة فمن بعدهم (ص / 18, 28- 29) , وأَن هذا من السفه والجهل. . (ص / 18, 19) , إِلى آخر أَلفاظ نثرها من بضاعته.
وقد افترى – والله - إِثماً مبينا, فلم يصفه واحد منهما أَو أَشار بشيء من ذلك, فصار بفعله يستحق الوصف بمن (يخلق ما يقول) .
2- ذكر عشرة آثار من تفسير الطبري – رحمه الله تعالى - فيها تفسير الآية بالقول الأَول عن ابن عباس وغيره من الصحابة والتابعين, مع أَن ابن جرير – رحمه الله - ذكر حديث أَبي سعيد من حديث الشفاعة المذكور وفيه ((يكشف ربنا عن ساقه)) الحديث.
فلماذا لم يشر إِلى القولين في الآية, ومن قال بكل منهما؟
3- قامر (الشيخ) أَو: راهن؟ فقال (ص / 23) :
(وأَنا على استعداد لدفع عشرة آلاف ريال مكافأَة لمن يثبت لي أَثراً واحداً في تفسير الطبري أَنها ((ساق لله)) .) انتهي.
وابن جرير – رحمه الله تعالى - أَتى بحديث أَبي سعيد ((يكشف ربنا عن ساق. . .)) الذي حذفه بتمامه من ((مختصر تفسير ابن جرير)) , وحذف صدره ((يكشف ربنا عن ساقه)) في: ((صفوة التفاسير)) : (3/ 430) , وكبار في: ((كشف الافتراءات)) : (ص / 22, 23) من تعقبه في ذلك.
والحديث في ((تفسير ابن جرير)) : (29/ 26, سطر 26) , وفي ((تفسير ابن كثير)) : (4/ 407, سطر 28) .