1- ورد في كتاب التعريف بكتاب الصابوني ((صفوة التفاسير)) على كل مجلدة من مجلداته الثلاث ما نصه: (صفوة التفاسير, تفسير للقرآن الكريم, جامع بين المأْثور, والمعقول مستمد من أَوثق كتب التفسير: الطبري, الكشاف, القرطبي, الأَلوسي, ابن كثير, البحر المحيط وغيرها. ووَجه الملاحظة في هذه العبارة أَن تفسير الكشاف إِنما أَلفه الزمخشري على أُصول المعتزلة كما بينه أَئمة العلم, وحذروا من دسائسه فيه, وتفسير الأَلوسي وإِن احتوى على كثير مما لا يُستغنى عنه في التفسير فقد شانه بما فيه من تحريفات المتصوفة للقرآن المسماة بالتفسير الإِرشادي يأْتي بها بعد فراغه من الكلام على تفسير الآيات, ويقول في مقدمة تفسيره (1/ 8) : فالإِنصاف كل الإِنصاف التسليم للسادة الصوفية الذين هم مركز للدائرة المحمدية ما هم عليه واتهام ذهنك السقيم فيما لم يصل لكثرة العوائق والعلائق إِليه:
وإِذا لم تَر الهلال فسلِّم ** لأُناس رأَوه بالأَبصار
ويقول الأَلوسي: (1/ 142, 143) بعد أَن نقل عن ابن عربي قوله في فتوحاته في تفسير سورة الفاتحة: