الآية قول ابن عباس, وجاء فيه: (وليس هذا بإِطلاق من الله الكفر لمن شاء والإِيمان لمن أَراد, إِنما هو تهديد ووعيد) . وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (2/ 417) :
{فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} هذا من باب التهديد والوعيد الشديد, ولهذا قال: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا} .
3- لقد منع المسئولون في السعودية - وفقهم الله - كتاب الصابوني ((كشف الافتراءات)) لاحتوائه على استهزاء وافتراء على العلماء وجامعة أُم القرى, فبدأَ يُصوره ويوزعه وعليه حية كبيرة, علماً بأَن الصابوني له رسالة في تحريم التصوير, والله يحذر من هذا قائلاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ*كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف:2, 3] .
4- صدر من مدير عام الأَوقاف والمساجد بمكة المكرمة ما يلي: بناء على خطاب سعادة وكيل الوزارة لشئون الأَوقاف المبني على خطاب سماحة الرئيس العام لإِدارات البحوث العلمية والإِفتاء والدعوة والإِرشاد: رقم 835/ 1 وتاريخ 30/ 3 / 1408هـ بشأْن كتاب ((صفوة التفاسير)) , وما به من أَخطاء في تأْويل لبعض آيات الصفات ونحوها, لذلك نأْمل من فضيلتكم جمع ما قد يوجد لديكم منها وتسليمها لمستودع هذه المديرية. وعلى المستودع عدم توزيعها حتى يتم تعديل ما بها من أَخطاء. متمنيين لكم التوفيق والسلام عليكم.
مدير عام الأَوقاف والمساجد بمكة المكرمة بالنيابة
((خليل أَحمد كوشك))