كتاب روايات البغوي في تفسيره معالم التنزيل عن شيخه عبد الواحد المليحي "تخريج ودراسة"
عَلِيّ بن زَيْد بن أَبِي مُلَيْكَة بن عَبْد اللَّه بن جُدْعَان (131 - 140 هـ) (¬1)، ضعّفه يحيى بن معين والنَّسائي وغيرهما (¬2)، قال أبو حاتم: ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال أحمد بن حنبل وأبو زرعة: ليس بقوى (¬3)، قال ابن حجر: ضعيف (¬4)
أَبو نَضْرَة العَبْدِيّ المُنْذِر بن مَالِك بن قُطَعَة (ت 108 هـ) (¬5)، ثقة (¬6)، وثّقه يحيى بن معين والنَّسائي وأبو زرعة وغيرهم (¬7).
تخريج الحديث:
أخرجه مطولًا أحمد (¬8) عن معمر عن علي بن زيد بهذا الإسناد ولم يذكر عجزه [أَلَا وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّة ... ]، والبغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (¬9).
ولعجزه شاهد صحيح أخرجه ابن ماجه (¬10) والتِّرْمِذِيّ (¬11) وصححه الألباني (¬12) ولفظه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله).
الحكم: إسناده ضعيف لضعف أبي الصلت وعلي بن زيد، وضعّفه الألباني (¬13)، وقوله: " أَلَا وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُوُفِّي سَبْعِينَ أُمَّةً هِيَ آخِرُهَا وَأَخْيَرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى" حسنة لغيرها.
¬_________
(¬1) الذهبي، تاريخ الإسلام، 3/ 707.
(¬2) انظر تهذيب الكمال للمزي، 20/ 438.
(¬3) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 6/ 187.
(¬4) ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 401.
(¬5) الذهبي، سير أعلام النبلاء، 4/ 529.
(¬6) ابن حجر العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 546.
(¬7) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 8/ 241.
(¬8) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، رقم (11604)، 3/ 61.
(¬9) البغوي، شرح السنة: كتاب الرقاق: باب التجافي عن الدنيا، رقم (4039)، 14/ 239 - 241.
(¬10) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الزهد، باب صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، رقم (4288)، 2/ 1433.
(¬11) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب تفسير القرآن، باب سورة آل عمران، رقم (3001) 5/ 226.
(¬12) الألباني، مشكاة المصابيح: رقم (1771)، 3/ 6294.
(¬13) الألباني، ضعيف سنن التِّرْمِذِيّ، رقم (24)، 1/ 247.