كتاب روايات البغوي في تفسيره معالم التنزيل عن شيخه عبد الواحد المليحي "تخريج ودراسة"

أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَاخَلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا. فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (¬1).

رجال السند:
حميد بن زَنْجُوْيَه ومن دونه ثقات، وقد سبقوا (¬2).
مُحَاضِر بن الْمُوَرِّع الهمداني اليامي، ويُقال: السلولي، ويُقال: السكوني، أبو المورِّع الكوفي (ت 206) (¬3)، ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقَات" (¬4)، وقال ابن سعد: وكان ثقة صدوقًا (¬5)، وقال بن قانع، ثقة وقال مسلمة بن قاسم ثقة مشهور (¬6)، وقال النَّسَائِيّ: ليس به بأس (¬7)، وقال ابن عدي: روى، عن الأعمش أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر في رواياته حديثا منكرا فأذكره إذا روى عنه ثقة (¬8)، وقال أحمد بن حنبل: سمعت منه أحاديث، لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلًا جدًا، وقال أبو زُرْعَة: صدوق، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يُكتب حديثه (¬9)، وقال ابن حجر: صدوق له أوهام (¬10). قلت: صدوق حسن الحديث.
سعد، هو: سعد بن سعيد الأنصاري (ت 141 هـ)، ذكره ابن حِبَّان في "الثِّقَات" وقال: كان يخطئ، وزاد: لم يفحش خطؤه؛ فلذلك سلكنا به مسلك العدول (¬11)، وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث (¬12)، وقال العجلي: ثقة (¬13)، وقال الذهبي: أحد الثِّقَات (¬14)،
¬_________
(¬1) البغوي، معالم التنزيل، 1/ 167.
(¬2) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(¬3) المزي، تهذيب الكمال، 27/ 261.
(¬4) ابن حِبَّان، الثِّقَات، 7/ 513.
(¬5) ابن سعد، الطبقات الكبرى، 6/ 398.
(¬6) ابن حجر، تهذيب التهذيب، 10/ 52.
(¬7) المزي، تهذيب الكمال، 27/ 261.
(¬8) ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، 8/ 194.
(¬9) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 8/ 437.
(¬10) ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 521.
(¬11) ابن حِبَّان، الثِّقَات، 1/ 152.
(¬12) ابن سعد، الطبقات الكبرى، 9/ 222.
(¬13) العجلي، معرفة الثِّقَات، 1/ 389.
(¬14) الذهبي، سير أعلام النبلاء، 5/ 482.

الصفحة 82