كتاب إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (اسم الجزء: 4)

بها ووضعت ثيابها رأى في كشحها بياض- يَعْنِي: الْبَرَصَ- فَقَالَ: الْبَسِي ثِيَابَكِ، وَالْحَقِي بِأَهْلِكِ} .
3132 / 2 - - قَالَ: وَثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا رَجُلٌ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ كَعْبٍ {أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر الصداق} .
3132 / 3 - - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى الختلي، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنِي جَمِيلُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: صَحِبْتُ شَيْخًا مِنَ الْأَنْصَارِ ذَكَرَ أَنَّ لَهُ صُحْبَةً يُقَالُ لَهُ: كَعْبُ بْنُ زَيْدٍ- أَوْ زَيْدُ بْنُ كَعْبٍ- فَحَدَّثَنِي {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - تزوج امْرَأَةً مِنْ بَنِي غِفَارٍ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا وَقَعَدَ عَلَى الْفِرَاشِ وَوَضَعَ يَدَهُ، رَأَى بِكَشْحِهَا بَيَاضًا، فَقَامَ عَنِ الْفِرَاشِ وَلَبِسَ ثَوْبَهُ، وَقَالَ: ضُمِّي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ. وَلَمْ يَأْخُذْ مِمَّا آتَاهَا شَيْئًا} .
3132 / 4 - - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدٍ قَالَ: {صَحِبْتُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ... } فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: مَدَارُ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى جَمِيلِ بْنِ زَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ لَمْ يَصِحَّ حَدِيثُهُ. وقال ابن حبان واه. وَذَكَرَهُ السَّاجِيُّ وَالْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ: تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَاضْطَرَبَ الرواة عنه لهذا الحديث.
وقال البيهقي في سننه: فقيل عَنْهُ هَكَذَا، وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ جَمِيلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِمَعْنَاهُ.
وَقِيلَ: عنه، عن سعيد بن زيد. قال: وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقيل: عنه عن عبد الله ابن كعب. وقيل: عنه، عن كَعْبُ بْنُ زَيْدٍ- أَوْ زَيْدُ بْنُ كَعْبٍ.
3133 / 1 - - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، ثنا أَبُو بُكَيْرِ ابن عَمِّ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ زَيْدٍ الطَّائِيِّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: {تَزَوَّجَ

الصفحة 40