كتاب إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (اسم الجزء: 7)
6471 / 6 - ورواه ابن حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ... فَذَكَرَهُ.
6471 / 7 - قَالَ: وَثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق ... فَذَكَرَهُ.
6471 / 8 - قَالَ: وَثَنَا وكيع ثناالأعمش ... فَذَكَرَهُ.
6471 / 9 - قَالَ: وَثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَعْلَى قَالَ: مَا أَظُنُّ أَحَدًا رَأَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ألا دُوْنَ مَا رَأَيْتُ ... " فَذَكَرَ قِصَّةَ الصَّبِيِّ وَالنَّخْلَتَيْنِ والبعير إلا أنه قال فيه: " أنه قال لِصَاحِبِ الْبَعِيرِ: مَا لِبَعِيرِكَ يَشْكُوكَ زَعَمَ إِنَّكَ سنأته حَتَّى كَبُرَ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهُ. قَالَ: صَدَقَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَدْ أَرَدْتُ ذلك وَالَّذِي بعثك بالحق لأفعل ".
6471 / 10 - قَالَ: وَثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ يعلى ابن أسيابة قَالَ: " كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَسِيرٍ لَهُ فَأَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ فَأَمَرَ وَدِيَّتَيْنِ فَانْضَمَّتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى ثُمَّ أَمَرَهُمَا فَرَجَعَتَا إِلَى مَنَابِتِهِمَا وَجَاءَ بَعِيرٌ فَضَرَبَ بِجُرَّانِهِ الْأَرْضَ ثُمَّ جَرْجَرَ حَتَّى ابْتَلَّ مَا حَوْلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَدْرُونَ مَا يَقُولُ؟ إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ صَاحِبَهُ يُرِيدُ نَحْرَهُ فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: أَوَاهِبِهُ أنت لي؟ فقال: يا رسول الله مالي مَالٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ. قَالَ: اسْتَوْصِ بِهِ معروفًا. فقال: لا جرم لأكرم مَالًا لِي كَرَامَتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَتَى عَلَى قَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ فَقَالَ: إِنَّهُ يُعَذَّبُ في غير كَبِيرٍ. فَأَمَرَ بِجَرِيدَةٍ فَوُضِعَتْ عَلَى قَبْرِهِ وَقَالَ: عسى أن تخفف عنه ما دائما رَطْبَةً".
6471 / 11 - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا الْأَعْمَشُ ... فَذَكَرَهُ.
وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.
الصفحة 104
487