كتاب روح المعاني (إحياء التراث العربي) (اسم الجزء: 28)
الخير والطاعة وقرأ ابن جبير وطلحة وابن هرمز والأزرق عن حمزة نهد بنون العظمة
وقرأ السلمي والضحاك وأبو جعفر يهد بالياء مبنيا للمفعول قلبه بالرفع على النيابة عن الفاعل وقريء كذلك لكن بنصب قلبه وخرج على أن نائب الفاعل ضمير من و قلبه منصوب بنزع الخافض أي يهد في قلبه أو يهد إلى قلبه على معنى أن الكافر ضال عن قلبه بعيد منه والمؤمن واجد له مهتد إليه كقوله تعالى : لمن كان له قلب فالكلام من الحذف والإيصال نحو اهدنا الصراط المستقيم وفيه جعل القلب بمنزلة المقصد فمن ضل فقد منع منه ومن وصل فقد هدى إليهوجوز أن يكون نصبه على التمييز بناءا على أنه يجوز تعريفه