كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

بالإجلال لهم (¬١)، والتعظيم، والاحترام، والتوقير، والحياء (¬٢)، والمهابة، والخشية (¬٣)، والنصح، بحيث يُفَرِّغُونَ قلوبهم وجوارحهم لهم (¬٤)، فمالك الملوك ورب السموات والأرض (¬٥) أولى أن يُعامَل (¬٦) بذلك، [بل] (¬٧) بأضعاف ذلك.
وإذا شهد العبد من نفسه أنه لم [يُوَفِّ] (¬٨) ربه في عبوديته حقه، ولا قريبًا من حقه، عَلم تقصيره (¬٩)، ولم يسعه مع ذلك (¬١٠) غير الاستغفار والاعتذار من تقصيره وتفريطه وعدم القيام بما ينبغي له من حقه (¬١١)، وأنه إلى أن يغفر له العبودية ويعفو عنه فيها (¬١٢) أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها (¬١٣) ثوابًا، وهو (¬١٤) لو وفَّاها حقها كما ينيغي لكانت مُسْتحَقَّةً
---------------
(¬١) في ج (بالإخلاص) بدل (بالإجلال لهم).
(¬٢) (والاحترام والتوقير والحياء) ساقطة من ج.
(¬٣) (والخشية) ساقطة من ج.
(¬٤) (بحيث يفرغون قلوبهم وجوارحهم لهم) ساقطة من ج.
(¬٥) (ورب السموات والأرض) ساقطة من ج.
(¬٦) (أن يعامل) ساقطة من ج.
(¬٧) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، و ج.
(¬٨) في الأصل (يعرف)، وأثبتت من ب.
(¬٩) (وإذا شهد) إلى (علم تقصيره و) ورد في ج كالتالي: (فإذا علم العبد ذلك).
(¬١٠) (مع ذلك) ساقطة من ج.
(¬١١) (وعدم القيام بما ينبغي له من حقه) ساقطة من ج.
(¬١٢) (ويعفو عنه فيها) ساقطة من ج.
(¬١٣) في ج (أحوج من يطلب عليها) بدل (أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها).
(¬١٤) (هو) ساقطة من ج.

الصفحة 50