كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

[وعملًا] (¬١)، إنه ولي ذلك والمانُّ به، وهو حسبنا ونعم الوكيل (¬٢) (¬٣).
---------------
(¬١) ما بين المعكوفين من ب.
(¬٢) (وإليه الرغبة) إلى (الوكيل) ساقطة من ج.
(¬٣) خاتمة الرسالة في الأصل: "تمت الرسالة بمن الله -تعالى- وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين آمين آمين".
وخاتمتها في ب: "والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، تمت الرسالة والله أعلم. وكان الفراغ من كتب هذه الأوراق -الشريفة- يوم الأحد وقت الضحى، بقلعة المدينة نهار تسعة عشر من جماد الآخر بقلم المفتقر إلى الله: عبد الله بن موسى، غفر الله له ولوالديه والمسلمين".
وخاتمتها في ج: "ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم". أ. هـ.
والحمد -أولًا وآخرًا- لله رب العالمين على ما منَّ به ويسر ووفق لإخراج هذه الرسالة، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

الصفحة 55