كتاب الروضة الريا فيمن دفن بداريا

داريا ياؤها مُشَدّدَة وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا داراني من شواذ النّسَب وَهِي قَرْيَة فِي نَاحيَة يُقَال لَهَا وَادي الْعَجم من نواحي دمشق
انْتهى
قلت إِنَّمَا كَانَ من شواذ النّسَب لِأَنَّهَا على غير قِيَاس إِذْ الْقيَاس أَن تحذف الْألف الْأَخِيرَة لوقوعها سادسة كَمَا قَالُوا قبعثري نِسْبَة إِلَى قبعثرى ثمَّ تحذف الْيَاء الأولى وتقلب الثَّانِيَة واوا كَمَا قَالُوا قصوي نِسْبَة إِلَى قصي فَكَانَ الْقيَاس أَن يُقَال فِي النِّسْبَة إِلَيْهَا داروي
وداريا وَزنهَا فعليا وَمثلهَا من الصِّيَغ المسموعة مرحيا وبرديا
حَكَاهُمَا سِيبَوَيْهٍ

الصفحة 58