كتاب الروضة الريا فيمن دفن بداريا

بهَا وَخمْس أمرتنا أَن نعمل بهَا وَخمْس تخلقنا بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة فَنحْن عَلَيْهَا إِلَّا أَن تكره مِنْهَا شَيْئا
فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْخمس الَّتِي أَمرتكُم رُسُلِي أَن تؤمنوا بهَا
قُلْنَا أمرتنا أَن نؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله والبعث بعد الْمَوْت
قَالَ فَمَا الْخمس الَّتِي أَمرتكُم أَن تعملوا بهَا
قُلْنَا أمرتنا أَن نقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَنُقِيم الصَّلَاة ونؤتي الزَّكَاة ونصوم رَمَضَان ونحج الْبَيْت إِن استطعنا إِلَيْهِ سَبِيلا
قَالَ وَمَا الْخمس الَّتِي تخلقتم بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة
قُلْنَا الشُّكْر عِنْد الرخَاء وَالصَّبْر عِنْد الْبلَاء وَالرِّضَا بمر الْقَضَاء والصدق فِي مَوَاطِن اللِّقَاء وَترك الشماتة بالأعداء وَفِي رِوَايَة ابْن خَمِيس فِي الْخَامِسَة وَالْإِحْسَان إِلَى من أَسَاءَ
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حكماء عُلَمَاء كَادُوا من فقههم أَن يَكُونُوا أَنْبيَاء
ثمَّ قَالَ وَأَنا أَزِيدكُم خمْسا فتتم لكم عشرُون خصْلَة وَفِي

الصفحة 97