كتاب الرد على من ذهب إلى تصحيح علم الغيب من جهة الحظ
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَسُئِلَ رَضِي الله عَنهُ فِيمَن ذهب إِلَى تَصْحِيح علم الْغَيْب من جِهَة الْخط لما رُوِيَ فِي ذَلِك من أَحَادِيث وَوجه تَأْوِيلهَا
وَنَصّ السُّؤَال مَا تَقول وفقك الله فِي هَذَا الْخط الَّذِي يخطه الْحساب فِي التُّرَاب فِي ضرب الْقرعَة هَل أَخذ الْأُجْرَة عَلَيْهِ حَلَال أم لَا وَهل ضربهَا بِغَيْر أجر مُبَاح أم لَا وعَلى هَذِه الْحجَج الَّتِي يحتجون بهَا هَل تصح أم لَا وَهِي مَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي علم الْخط فِي التُّرَاب فَقَالَ كَانَ نَبِي من الْأَنْبِيَاء يخط فَمن وَافق خطه علم وَمن رِوَايَة مُعَاوِيَة بن الحكم كَذَلِك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ فَمن وَافق فَهُوَ الْخط وَيُقَال إِن النَّبِي
الصفحة 23
64