كتاب الرد على من ذهب إلى تصحيح علم الغيب من جهة الحظ

وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أصبح من عبَادي مُؤمن بِي وَكَافِر بِي فَأَما من قَالَ مُطِرْنَا بِفضل الله فَذَلِك مُؤمن بِي كَافِر بالكواكب وَأما من قَالَ مُطِرْنَا بكوكب كَذَا وَكَذَا فَذَلِك كَافِر بِي مُؤمن بالكواكب فِي أَمْثَال هَذِه الرِّوَايَات يطول جلبها فَلَا جَائِز أَن يخبر أحد بِشَيْء من المغيبات إِخْبَارًا متواليا من غير أَن يتخلله غلط وَكذب إِلَّا من يخبر عَن الله تَعَالَى من نَبِي

الصفحة 40