كتاب شرح ألفية العراقي لابن العيني

على محمد صلى الله عليه وسلم» (¬1) (فَالحَاكِمُ الرَّفْعَ لِهَذَا أثْبَتَا) في «علوم الحديث» (¬2).
118 - وَمَا رَوَاهُ عَنْ أبِي هُرَيْرَةِ ... مُحَمَّدٌ وَعَنْهُ أهْلُ البَصْرَةِ
119 - كَرَّرَ «قَالَ» بَعْدُ، فَالخَطِيْبُ ... رَوَى بِهِ الرَّفْعَ وَذَا عَجِيْبُ
(وَمَا رَوَاهُ عَنْ أبِي هُرَيْرَةِ مُحَمَّدٌ) هو ابن سيرين، (وَعَنْهُ) أي: ورواه عن محمد (أهْلُ البَصْرَةِ كَرَّرَ) لفظ («قَالَ» بَعْدُ) أي: بعد أبي هريرة فَذَكَرَ حديثاً ولم يذكُر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، (فَالخَطِيْبُ رَوَى بِهِ الرَّفْعَ) (¬3) من طريق موسى بن هارون الحمال بسنده إلى حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال: قال: «الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مُصَلَّاه» (¬4) قال موسى بن هارون: إذا قال حماد بن زيد والبصريون: «قال: قال» فهو مرفوع.
(وَذَا عَجِيْبُ) لم يَذْكُر وجه تعجبه (¬5).
ومن «قلتُ» إلى هنا من الزوائد.
¬_________
(¬1) أخرجه الحاكم في «معرفة علوم الحديث»: (ص155) وأبو يعلى في «مسنده» رقم (5408) والبزار في «مسنده»: (2/ 443) والطبراني في «المعجم الكبير»: رقم (10005). قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (5/ 118): «رجال الكبير والبزار ثقات».
(¬2) (ص154) حيث ترجم له بقوله: معرفة المسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(¬3) في «الكفاية»: (2/ 523).
(¬4) أخرجه مسلم (ح649).
(¬5) انظر لبيان وجه التعجب «فتح المغيث»: (1/ 234) و «شرح السيوطي على ألفية العراقي»: (ص142).

الصفحة 102