(أمَّا الَّذِي أرْسَلَهُ الصَّحَابِيْ) كمثل ما يرويه أحداث الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمعوه منه، (فَحُكمُهُ الوَصْلُ (¬1)) لأن روايتهم عن الصحابة والجهالة بالصحابي غير قادحة؛ لأن الصحابة كلهم عدول.
(عَلى الصَّوَابِ) مُخْرِجٌ لقول الإسفرايني: إنه لا يحتج به (¬2).
¬_________
(¬1) في الأصل: الرفع. خطأ.
(¬2) نقله عن الإسفرايني النووي في مقدمة «شرح صحيح مسلم»: (1/ 194) وابن حجي في «النكت»: (ص202).