كتاب شرح ألفية العراقي لابن العيني

فهمها، فإن السخاوي -رحمه الله- وهو يعدد مؤلفات ابن العجمي ذكر أن له " حواش على كل من: -وذكر بعض الكتب التي حشى عليها-، ثم قال " واليسير على ألفية العراقي وشرحها بل وزاد في المتن أبياتاً غير مستغنى عنها ".
- فمنهم من جعل " شرحها " فعلاً ماضياً، ففهم من العبارة أن ابن العجمي شرح " الألفية " وهذا صنيع صاحب "كشف الظنون" (¬1)، وصاحب «فهرس الفهارس» (¬2) وتبعهما عليه محققا "فتح المغيث" (¬3) فأوردوه في شراح الألفية.
- ومنهم من جعل "شرحها" مصدراً، واختلفوا أيضاً في فهمها على قولين:
فمنهم من فهم من العبارة أن ابن العجمي كتب حاشية يسيرة على الألفية وأخرى على شرحها وهو صنيع محقق " الكاشف " للذهبي، إذ ذكر في أثناء سرد مصنفات ابن العجمي: "حاشية على الألفية "، ثم ذكر: "حاشية على شرح الألفية "، ثم قال: "إنفرد السخاوي بذكر هذه الحاشية والحاشية السابقة وهي على الألفية نفسها" (¬4).
- ومنهم من فهم من العبارة أن ابن العجمي كتب حاشية على الألفية
¬_________
(¬1) (1/ 156).
(¬2) (1/ 222).
(¬3) (م 155).
(¬4) " مقدمة الكاشف مع حاشيته " (1/ 123 ـ 127).

الصفحة 24