كتاب الصوت اللغوي في القرآن

أ ـ في الملحظ الصوتي للكلمة الواحدة في القراءة القرآنية عند الصلاة، وتبلور أحكام ذلك في جملة من الفروع.
ب ـ في الملحظ الصوتي عند كون الكلمتين أو الأكثر بنفس واحد دون فصل أو وقوف في طائفة من الأحكام.
جـ ـ في أحكام مخرج الصوت ونطقه، في الكلمات والحروف والحركات، والاعراب والبناء، ومظاهر الأداء في مفصّل من المسائل.
د ـ في الالتزام بمعطيات علماء الأداء القرآني، وأئمة النحو العربي لإظهار أصول الأصوات في الإحداث، وكذلك أحكامه الخاصة من التشريع.
هـ ـ في مراعاة أصول الادغام، واختلاس الأصوات وإبدالها، وقراءة القرآن بخصوصه، تحررت مسائل ذات ذائقة صوتية متميزة.
الفصل الخامس وكان بعنوان: الصوت اللغوي في فواصل الآيات القرآنية.
وقد تناول بالبحث المفردات الآتية:
1 ـ مصطلح الفاصلة في القرآن، وأرسى أصولها على قاعدة صلبة من الاصطلاح بحيث لا تشتبه بقرينة السجع، أو قافية الشعر، وكانت التسمية بسبب من إرادتهم تميز القرآن وتشريفه عن مشاركة غيره له في المسميات.
2 ـ معرفة فواصل القرآن صوتياً، وكان لذلك طريقان: توقيفي وقياسي، وظهر أن القرآن لا يلتزم في الفاصلة الوقوف عند حرف معين في مواضع من السور، ويلتزمه في مواضع أخر، ويجمع بين الالتزام وعدمه في بعض السور، فكان الانتقال في فواصله أمراً شائعاً ومطرداً، ونماذجه هائلة.
3 ـ ظواهر الملحظ الصوتي في فواصل الآيات، ورصد في عدة ملامح:
أ ـ زيادة حرف ما في الفاصلة رعاية للبعد الصوتي.

الصفحة 201