كتاب الصوت اللغوي في القرآن

ج ـ النظرية العربية في التمييز بين الأصوات عن طريق إخفاء الصوت.
د ـ النظرية العربية في ربط الإعلال والإبدال، والترخيم والتنغيم، والمدّ والأشمام بعميلة حدوث الأصوات وإحداثها.
هـ ـ النظرية العربية في التلاؤم بين الحروف وأثره في سلامة الأصوات، والتنافر فيها وأثره في تنافر الأصوات.
وـ النظرية العربية في أصول الأداء القرآني، وعروض الشعر والإيقاع الموسيقي، وعلاقة ذلك بالأصوات.
زـ النظرية العربية في التوصل إلى معالجة التعقيدات النحوية، والمسوغات الصرفية في ضوء علم الأصوات.
هذا العرض الإشاري لنظرية الصوت اللغوي، يكفي عادة للتدليل على أصالة النظرية عند العرب، دون حاجة إلى استجداء المصطلحات الأجنبية، أو استحسان الجنوح إلى الموارد الأوروبية، فبحوث العرب في هذا المجال متوافرة، وقد يقال إن التنظيم يعوزها، وأنها تفتقر إلى الترتيب الحديث، للاجابة عن هذه المغالظة نضع بين أيدي الباحثين المنصفين: الفصل الثاني من هذا الكتاب بين يدي الموضوع، والذي أطمح أن يكون مقنعاً بأمانة وإخلاص في إثبات تنظيم البحث الصوتي، وسلامة مسيرة الصوت اللغوي، وموضوعية العرض دون تزيد أو ابتسار في علم الأصوات وعالمها.
والله ولي التوفيق.

الصفحة 35