كتاب الصوت اللغوي في القرآن

فلا ترى حشوة ولا نبوة، ولا تشاهد تكرارا أو اجتراراً، فأنت بين يدي مناخ جديد مبوب بأفضل ما يراد من التصنيف والتأليف، فلا تكاد تستظهر علما مما أفاض حتى يلاحقك علم مثله كالسيل اندفاعاً، ولعل أبرز ما تعقبه في سر صناعة الاعراب لصوقا بجوهر الصوت الخالص البحوث الآتية:
1 ـ فرق ما بين الصوت والحرف.
2 ـ ذوق أصوات الحروف.
3 ـ تشبيه الحلق بآلات الموسيقى (المزمار، العود).
4 ـ اشتقاق الصوت والحرف.
5 ـ الحركات أبعاض حروف المد.
6 ـ العلل وعلاقتها بالأصوات.
7 ـ مصطلحات الأصوات العشرة التي ذكرها آنفاً مع ما يقابلها.
8 ـ حروف الذلاقة والأصمات.
9 ـ حسن تأليف الكلمة من الحروف فيما يتعلق بالفصاحة في اللفظ المفرد، وتأصيل ذلك على أساس المخارج المتباعدة.
10 ـ خصائص كل صوت من حروف المعجم، وحيثياته، وجزئياته كافة، بمباحث متخصصة لم يسبق إليها في أغلبها، فهي طراز خاص في المنهج والعرض والتبويت.
ولو أضفنا إلى مباحث (سر صناعة الإعراب) جملة من مباحثه في جهوده الأخرى لا سيما في كتاب (الخصائص) لتوصلنا من ضم بعضها لبعض إلى مجموعة مفضلة من مباحث الصوت اللغوي يمكن رصدها وتصنيفها على النحو الآتي:
1 ـ الصوامت من الحروف والصوائت.
2 ـ علاقة اللهجات بالأصوات.
3 ـ علاقة الإعراب بالأصوات.

الصفحة 58