كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 1)
الحُجْرَةَ أَمَامَهُ بِالعَصَا (1) .
المَسْعُوْدِيُّ: عَنْ عَيَّاشٍ (2) العَامِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ اللهِ صَاحِبَ الوِسَادِ، وَالسِّوَاكِ، وَالنَّعْلِيْنِ (3) .
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ} الآيَة، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (قِيْلَ لِي: أَنْتَ مِنْهُم) .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (4) .
مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ، فَجَاءَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ.
فَقَالَ حُذَيْفَةُ: إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ هَدْياً وَدَلاًّ وَقَضَاءً (5) وَخُطْبَةً بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ حِيْنِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، إِلَى أَنْ يَرْجِعَ، لاَ أَدْرِي مَا يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ لَعَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ، وَلَقَدْ عَلِمَ المُتَهَجِّدُوْنَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ عَبْدَ اللهِ مِنْ أَقْرَبِهِم عِنْدَ اللهِ وَسِيْلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ (6) .
لَفْظُ مَنْصُوْرٍ: كَذَا قَالَ المُتَهَجِّدُوْنَ، وَلَعَلَّهُ المُجْتَهِدُوْنَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ، فَجَاءَ خَبَّابُ بنُ
__________
(1) أخرجه ابن سعد 3 / 1 / 108.
(2) عياش العامري هو ابن عمرو، ثقة من رجال مسلم.
وقد تصحف في المطبوع إلى " عباس ".
(3) أخرجه ابن سعد 3 / 1 / 108 وأبو نعيم في " الحلية " 1 / 126، والفسوي في " المعرفة
والتاريخ " 2 / 550.
(4) (2459) في الفضائل: باب من فضائل عبد الله.
وأخرجه الترمذي (3056) في التفسير: باب ومن سورة المائدة.
(5) تحرفت في المطبوع إلى " سمتا ".
(6) أخرجه البخاري بنحوه (3762) في فضائل الصحابة: باب مناقب عبد الله بن مسعود، و (6097) في الأدب: باب الهدي الصالح، والترمذي (3809) في المناقب: باب مناقب عبد الله ابن مسعود، والحاكم 3 / 315، وصححه ووافقه الذهبي، وابن سعد 3 / 1 / 109.
الصفحة 470