كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 2)
الإِمَارَةَ (1)) .
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَبَّاسٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَحَيَّانُ بنُ عُمَيْرٍ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَالحَسَنُ، وَأَخُوْهُ؛ سَعِيْدُ بنُ أَبِي الحَسَنِ، وَحُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ.
وَقِيْلَ: كَانَ اسْمُهُ عَبْدُ كُلاَلٍ، فَغَيَّرَهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَلَهُ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً.
مَاتَ: بِالبَصْرَةِ، سَنَةَ خَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
122 - وَائِلُ بنُ حُجْرِ بنِ سَعْدٍ أَبُو هُنَيْدَةَ الحَضْرِمِيُّ * (م، 4)
أَحَدُ الأَشْرَافِ، كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ.
لَهُ: وِفَادَةٌ، وَصُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ.
وَنَزَلَ العِرَاقَ، فَلَمَّا دَخَلَ مُعَاوِيَةُ الكُوْفَةَ أَتَاهُ، وَبَايَعَ.
__________
(1) وتمامه " فإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها، فائت الذي هو خير، وكفر عن يمينك " أخرجه أحمد 5 / 63 والبخاري 13 / 110 في الاحكام: باب من سأل الامارة وكل إليها، و11 / 452 في الايمان و523، ومسلم (1652) في الايمان، وفي الامارة 3 / 1456: باب النهي عن طلب الامارة والحرص عليها، من طريق الحسن البصري حدثنا عبد الرحمن بن سمرة..وأخرجه أبو داود (3277) ، والنسائي 7 / 10 في النذور: باب الكفارة قبل الحنث، والترمذي (1529) وقال: حسن صحيح.
(*) مسند أحمد: 4 / 315، و6 / 398، طبقات خليفة: 73، 133، التاريخ الكبير: 8 / 175 - 176، الجرح والتعديل: 9 / 42، الاستيعاب: 4 / 1562، تاريخ ابن عساكر: 17 / 363 / 1، أسد الغابة: 5 / 435، تهذيب الكمال: 1458، مجمع الزوائد: 9 / 373، تهذيب التهذيب: 11 / 108 - 109، الإصابة: 10 / 294، خلاصة تذهيب الكمال: 415.
الصفحة 572