كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ إِسْحَاقَ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي قَيْسٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ اللهِ المُسْندِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَعُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَيُوْسُفُ بنُ مُوْسَى القَطَّانُ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: عِنْدَهُ مَنَاكِيْرُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضَعِيْفٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَهْلُ الرَّيِّ لاَ يَرغَبُوْنَ فِيْهِ؛ لِظُلمٍ فِيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ يَتَشَيَّعُ (1) ، وَكَانَ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ثِقَةٌ.
يُقَالَ: إِنَّهُ مِنْ أَخشَعِ النَّاسِ فِي صَلاَتِهِ.
قُلْتُ: كَانَ قَوِيّاً فِي المَغَازِي.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَتَرَكَه.
__________
= للعقيلي لوحة: 167، الجرح والتعديل 4 / 168، كتاب المجروحين 1 / 337، تهذيب الكمال: 529، تذهيب التهذيب: 2 / 43 / 1، ميزان الاعتدال 3 / 192، العبر 1 / 307، الكاشف 1 / 386، تهذيب التهذيب 4 / 153، خلاصة تذهيب الكمال: 149، شذرات الذهب 1 / 328.
(1) قال الحافظ ابن حجر في " التهذيب " 1 / 94: التشيع في عرف المتقدمين: هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان، وأن عليا كان مصيبا في حروبه، وأن مخالفه مخطئ، مع تقديم الشيخين وتفضيلهما، وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا، فلا ترد روايته بهذا، لا سيما إن كان غير داعية.

الصفحة 50